ما هو حكم صيام الحائض؟

حكم صيام الحائض

لا يجوز للحائض أن تصوم رمضان، وذلك لقول الله تعالى: "وَإِذَا حَاضَتْ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ" (البقرة: 222).

وعلى الحائض أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا حَاضَتْ الْمَرْأَةُ فَلْتَدَعْ مِنْ صِيَامِ رَمَضَانَ وَلْتَقْضِ مَا فَاتَتْ" (رواه البخاري).

وإذا طهرت الحائض قبل غروب الشمس، فعليها أن تصوم بقية اليوم.

وإذا كانت الحائض مريضةً، فلا يجوز لها أن تصوم، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.

وإذا كانت الحائض مسنةً، ولا تقدر على صيام رمضان، فعليها أن تدفع فديةً عن كل يوم أفطرته، وهي إطعام مسكين.

وإذا كانت الحائض حاملًا، وخشيت على نفسها أو على جنينها من الصيام، فعليها أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.

وإذا كانت الحائض مرضعةً، وخشيت على نفسها أو على رضيعها من الصيام، فعليها أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.

وإذا كانت الحائض مسافرةً، فعليها أن تفطر، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.

وإذا كانت الحائض حائضًا في أول يوم من رمضان، فعليها أن تبدأ صيام رمضان من اليوم التالي.

وإذا كانت الحائض حائضًا في آخر يوم من رمضان، فعليها أن تقضي ذلك اليوم بعد رمضان.

ويجوز للحائض أن تفعل جميع العبادات في رمضان، ما عدا الصيام، مثل:

• صلاة التراويح.
• قيام الليل.
• قراءة القرآن الكريم.
• الصدقة والزكاة.
• ذكر الله تعالى.

ويجب على الحائض أن تستغل وقت حيضها في:

• الدعاء والذكر.
• قراءة القرآن الكريم.
• الاستماع إلى الدروس الدينية.
• فعل الخيرات.

وختامًا، فإن حكم صيام الحائض هو أنها لا تصوم رمضان، وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.

تعديل المقال